العميد فرح في الضاحية الجنوبية لبيروت متفقدا الاضرار التي لحقت بمراكز الدفاع المدني جراء العدوان الإسرائيلي

العميد فرح في الضاحية الجنوبية لبيروت متفقدا الاضرار التي لحقت بمراكز الدفاع المدني جراء العدوان الإسرائيلي

2025-01-14 0 By haidar

 

في جولة تفقدية قام بها المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح على مراكز الدفاع المدني في ضاحية بيروت الجنوبية التابعة لمركز المتن الجنوبي الساحلي الإقليمي، عاين الأضرار التي طالت المراكز جراء العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان، والتي أسفرت في بعض المناطق عن تدمير المراكز وانتقال العناصر إلى الخيم نظراً لعدم قدرتهم على العودة إلى مراكزهم.

والتقى العميد فرح العناصر في المراكز، فاستهل كلامه بتقديم التعزية بالشهداء الذين سقطوا خلال تأدية واجبهم الوطني والإنساني، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. كما أعرب عن تعاطفه مع ما يمر به العناصر من محنة، ووعدهم ببذل الجهود لتأمين مراكز بديلة لهم تليق بتضحياتهم وجهودهم الجبارة إلى حين إتمام عملية ترميم المراكز المتضررة، وذلك بالتنسيق والتعاون مع البلديات والسلطات المختصة. كما أشاد العميد فرح بمناقبية العناصر واندفاعهم لتلبية المهام الإنسانية خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان، مثمناً غالياً تضحياتهم واحترافهم في أداء واجبهم الإنساني رغم الظروف الصعبة التي مروا بها، والامكانيات المعدومة، مؤكداً أن هذه التضحيات التي بلغت حد الاستشهاد في سبيل تأدية رسالتهم الإنسانية هي مصدر فخر واعتزاز لكل اللبنانيين.

كما استمع العميد فرح إلى العناصر الذين أعربوا عن معاناتهم خلال فترة العدوان الإسرائيلي على لبنان، حيث تحدثوا عن الظروف القاهرة التي مروا بها، مشيرين إلى الصعوبات التي واجهوها أثناء تأديتهم مهامهم الإنسانية في تلك الأشهر المؤلمة. وقد أعرب العميد فرح عن تقديره الكبير لهذه التجربة التي خاضها العناصر، مؤكداً أن التحديات التي تم تجاوزها هي دليل على الصمود والعزيمة التي تحلى بها رجال الدفاع المدني في مواجهة أصعب الظروف.

كما جال العميد فرح على الأبنية السكنية والتجارية التي تهدمت جراء العدوان الإسرائيلي السابق على المنطقة، مطلعاً على حجم الأضرار التي لحقت بها، ومعايناً حجم العمليات التي نفذها عناصر الدفاع المدني لإطفاء الحرائق والبحث عن المفقودين.

وفي إطار زيارته، تفقد العميد فرح عمليات الإطفاء التي نفذت في معمل لصناعة النايلون في منطقة الشويفات، حيث أشاد بجهود العناصر الذين تقاطروا من مراكز متعددة معززين بالآليات والمعدات. وبفضل تضافر هذه الجهود، تمت السيطرة على النار بالسرعة القصوى.