جبهة العمل الإسلامي في لبنان: ندّدت بشدة الهجوم الارهابي التكفيري في سيناء شرق قناة السويس.

ندّدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: بشدة الهجوم الارهابي التكفيري في سيناء شرق قناة السويس والذي أدّى إلى استشهاد أحد عشر عسكرياً مصرياً بينهم ضابط، مستغربة: كيف أنّ هؤلاء التكفيريين يستهدفون أمن واستقرار البلاد العربية والاسلامية والمساجد والحسينيات ودور العبادة والأمنين في بيوتهم وأعمالهم في حين يتغاضون عن استهداف العدو الصهيوني الغاصب الذي يعيث قتلاً ودماراً وفساداً في أرض الإسراء والمعراج ولا تأخذهم حمية أو يتأثرون أو يؤنبهم ضميرهم الميت أصلاً عن ما يجري في فلسطين المحتلة ، وكيف أنّ ابطال بيت المقدس يدافعون بلحمهم الحيّ عن حرمات وباحات المسجد الأقصى المبارك.

وأشارت الجبهة: إلى أنّه لم يعد ينفع على ما يبدو إصدار الفتاوى من السادة العلماء والحركات الاسلامية والدعاة على أهميتها لأن وراء هذه الفئات والجماعات التكفيرية الضالة المضلة دولاً إقليمية ودولية كبرى تمدّهم بالمال والسلاح وحتى الحماية لكي يستمروا في إغراء الشباب وزعزعة الأمن والاستقرار عن طريق اعتداءاتهم الإجرامية الدموية، بل المطلوب هو استئصال تلك الجماعات التكفيرية الإرهابية المخزية وإخراجها من جحورها وضربها من جذورها لكي تُباد بشكل نهائي ويرتاح العالم كله منهم وتبقى أثراً بعد عين.