المرتضى رعى حفل اعادة احياء الزجل اللبناني على مسرح الاونيسكو :”تبقى الثقافة نافذة امل نسعى من خلالها الى تاسيس مستقبل افضل

المرتضى رعى حفل اعادة احياء الزجل اللبناني على مسرح الاونيسكو :”تبقى الثقافة نافذة امل نسعى من خلالها الى تاسيس مستقبل افضل

2022-05-06 0 By

المرتضى رعى حفل اعادة احياء الزجل اللبناني على مسرح الاونيسكو :”تبقى الثقافة نافذة امل نسعى من خلالها الى تاسيس مستقبل افضل
رأى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ان الثقافة اللبنانية ، ثقافة غير عادية ، ثابتة في اللاوعي لدينا مميزة جدا بالمقارنة مع اي ثقافة موجودة عند اي شعب على وجه الكرة الارضية .
واضاف:” الاكثر اهمية انه في اوقات الحصار واوقات العسر والاوقات العصيبة تبقى الثقافة نافذة الامل التي نطل من خلالها لالتماس التفاؤل والسعي لانجاز الاحسن والتأسيس لمستقبل أفضل.”
كلام الوزير المرتضى جاء خلال رعايته وحضوره الحفل الزجلي الذي نظمته وزارة الثقافة على مسرح قصر الاونيسكو بعنوان ” إعادة إحياء الزجل اللبناني” لفرقة المجد المؤلفة من الشعراء حبيب بو أنطون، مازن غنام ، ايلي ابو وجريس نخول، وذلك بحضور حشد كبير من الفاعاليات والهيئات النقابية والثقافية والادبية والشعرية ومحبي الزجل اللبناني .
وارتجل وزير الثقافة كلمة من وحي المناسبة حيث قال :”الكلمة تحيي والكلمة تميت، والذي نؤكد عليه أن لا مثيل للبنان وشعبه إذ إنه لا يمكن ان يوجد شعب على وجه الارض مجهز بجينات، وعاش كل الازمات والمصاعب التي مر بها الشعب اللبناني عبر التاريخ ومجهز ليرجع ينهض ويحدث فرقا حتى في اصعب الظروف .”
وأضاف:” نعم الثقافة اللبنانية ثقافة غير عادية، بالرغم من كل شيء، ومن كل المرارات والأمور السيئة التي ارتكبناها يبقى أنّ ثقافتنا التي هي ثابتة في اللاوعي لدينا مميزة جدّاً عن أيّ ثقافة موجودة عند أي شعب على وجه الكرة الارضية، و أن تشكل الثقافة عامل التوازن في الايام اليسيرة أمرٌ مفروغ منه إلا أنّ الاهمية تكمن في انه في اوقات الحصار واوقات العسر والاوقات العصيبة تبقى الثقافة نافذة الأمل التي من خلالها نطل ونشعر بالتفاؤل ونسعى لانجاز الاحسن والتاسيس لمستقبل افضل.”
واعرب الوزير المرتضى عن تفاؤله بالآتي من الايام مؤكدا :”ان ما يمر به لبنان من ازمات هي نتاج حصار عليه وبزوال هذا الحصار المتوقع قريبا سيشعر الجميع بعودة الحياة المعتادة تدريجيا.”
وختم وزير الثقافة :” ويبقى الشيء الاهم أن على المواطن ان يعي بأنّ مصلحته هي في أن يبقى الوطن، ولكن المعادلة هي أنّه كي يبقى الوطن، على المواطن ان يأخذ قراراً نهائياً بالعيش مع الآخر في طمأنينة ليس من اجل الآخر بل ليشعر كل واحد فينا بارتياح بان عنده بلد اسمه لبنان.”
والقى المرتضى قصيدة زجلية من وحي المناسبة، جاء فيها :
بيْن الثقافه والزجل في إعتقاد
راسخ ع مِيثاق البداهه والوَعي
والأريحيه بشردۃ الشاعر جَواد
بشبحۃ خيالو ع فصاحۃ مطلعي
حاكی السما ونجومها
وعّی السُهاد
بعيْن القمر بيقول يا شمس اطلعي
ضوّي بسما لبنان منبرنا البِلاد
الفيها خلِق جبران والعالم وعِي

الشاعر نبي بيصير فينا فيلسوف
لمّا بمنارۃ كلمتو يضوّي الظُلَم
الشاعر وحي ع مسرحو حاكی الألوف
بصوتو العطوف التكتكه بتشفي الألم
وقلبي شَعر بحضوركم
حيّا الضيوف
وحي الخيَال بكلمتي شمخۃ علَم
والمجد مجد الموهبه ومجد الحروف
اللّي تأبجدوا بلبنان ع لسان القلم
قصر الاونيسكو قصر علمي عالمي
ومعهد ثقافة بالقوافي مترجمي
ولما الزجل ببلادنا الليلة استضاف
صار التراث يزيد فخر العولمة .
وقدم وزير الثقافة درع “احتفالية مئوية وطن” الى فرقة المجد بشخص الشاعر حبيب ابو انطون عربون شكر ٍوتقدير.